ويطلق الحشر على يوم القيامة [1] ، وهو سوق الناس وجمعهم إلى المحشر لحسابهم، كما ظهر في التعريفات السابقة.
وقال ابن حجر في بيان معنى الحشر: أنه (حشر الأموات من قبورهم وغيرها بعد البعث جميعاً إلى الموقف. قال الله عز وجل: وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا [الكهف: 47] ) [2] .
وقال البيجوري: (الحشر عبارة عن سوقهم - أي الناس - جميعاً إلى الموقف وهو الموضع الذي يقفون فيه) [3] . الحياة الآخرة لغالب عواجي-1/ 68
(1) (( المفردات ) ) (ص: 120) (( أساس البلاغة ) ) (ص: 84) .
(2) (( فتح الباري ) ) (4/ 379) .
(3) (( شرح جوهرة التوحيد ) ) (ص: 170) .