المطلب الأول: قبض الأرض وطي السماء
يقبض الحق تبارك الأرض بيده في يوم القيامة ويطوي السموات بيمينه كما قال تبارك وتعالى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [الزمر:67] ، وفي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض ) ) [1] . وهذا القبض للأرض والطي للسموات يقع بعد أن يفني الله خلقه. القيامة الكبرى لعمر بن سليمان الأشقر - ص100
(1) رواه البخاري (4812) ، ومسلم (2787) .