رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [غافر: 15 - 16] . سمي يوم التلاق: قال ابن عباس وقتادة: (يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض) [1] .
وقال قتادة أيضاً، وأبو العالية، ومقاتل: (يلتقي فيه الخلق والخالق) [2] ، وقيل: (العابدون والمعبودون) [3] ، وقيل: (الظالم والمظلوم) [4] ، وقيل: (يلقى كل إنسان جزاء عمله) [5] ، وقيل: (يلتقي الأولون والآخرون على صعيد واحد) [6] . قال القرطبي: وكله صحيح [7] .
(1) رواه الطبري في تفسيره (19/ 261) ، والثعلبي في (( الكشف والبيان ) ) (8/ 270) ، و (( تفسير البغوي ) ) (7/ 143) .
(2) (( الكشف والبيان ) )للثعلبي (8/ 270) ، و (( تفسير السمعاني ) ) (5/ 11) .
(3) (( الكشف والبيان ) )للثعلبي (8/ 270) ، و (( تفسير البغوي ) ) (7/ 143) .
(4) (( الكشف والبيان ) )للثعلبي (8/ 270) ، و (( تفسير البغوي ) ) (7/ 143) .
(5) (( تفسير القرطبي ) ) (15/ 300) .
(6) (( تفسير القرطبي ) ) (15/ 300) .
(7) (( تفسير القرطبي ) ) (15/ 300) .