وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [مريم: 39] . وسمي يوم الحسرة لأنه: يتحسر فيه الكافر على كفره, والظالم على ظلمه, والمسيء على إساءته [1] .
ويتحسر الكافر كذلك حينما ييأس من دخول الجنة ويرى ما فاته من النعيم [2] .
(1) (( أوضح التفاسير ) ) (ص: 371) .
(2) (( تفسير الطبري ) ) (16/ 88) .