فهرس الكتاب
الصفحة 2220 من 4009

المطلب الرابع: الصهر

من ألوان العذاب صب الحميم فوق رؤوسهم، والحميم هو ذلك الماء الذي انتهى حره، فلشدة حره تذوب أمعاؤهم وما حوته بطونهم فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُود [الحج:19 - 20] .

أخرج الترمذي من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الحميم ليصب على رؤوسهم، فينفذ حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه، حتى يمرق من قدميه، وهو الصهر، ثم يعود كما كان ) )، وقال: حسن غريب صحيح [1] الجنة والنار لعمر بن سليمان الأشقر- ص98

(1) رواه الترمذي (2582) ، وأحمد (2/ 374) (8851) ، والحاكم (2/ 419) . قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وحسنه ابن القطان في الوهم والإيهام (4/ 375) ، والألباني في (( السلسلة الصحيحة ) ) (3470) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام