ومنهم زوَّارُ البيت المعمور الذي أقسم الله تعالى به في كتابه ثبت ذلك في حديث المعراج، وهو بيت في السماء السابعة بحيال الكعبة في الأرض لو سقط لوقع عليها، حرمته في السماء كحرمة الكعبة في الأرض، (( يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم ) ) [1] ، يعني: لا تحول نوبتهم لكثرتهم. والحديث بألفاظه في (الصحيحين) . معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول لحافظ بن أحمد الحكمي - 2/ 823
(1) جزء من حديث طويل رواه البخاري (3207) ، ومسلم (164) . من حديث أنس رضي الله عنه.