فهرس الكتاب
الصفحة 708 من 4009

يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه المحيي والمميت، وهذا ثابت بالكتاب والسُّنَّة، وهما صفتان فعليتان خاصتان بالله عَزَّ وجَلَّ، وليسا هما من أسمائه

الدليل من الكتاب:

قوله تعالى: ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة:28]

وقوله: وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ [الحج: 66]

وقوله: إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [فصلت: 39]

الدليل من السُّنَّة:

حديث حذيفة رضي الله عنه في دعاء الاستيقاظ من النوم: (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ) ) [1]

حديث أنس رضي الله عنه: (( اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ) ) [2]

قال البيهقي: المحيي: هو الذي يحيي النطفة الميتة، فيخرج منها النسمة الحية، ويحيي الأجسام البالية بإعادة الأرواح إليها عند البعث، ويحيي القلوب بنور المعرفة، ويحيي الأرض بعد موتها؛ بإنزال الغيث، وإنبات الرزق المميت: هو الذي يميت الأحياء، ويوهي بالموت قوة الأقوياء [3] صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص274

(1) رواه البخاري (6312) . والحديث رواه مسلم (2711) . من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه.

(2) رواه البخاري (5671) ، ومسلم (2680) .

(3) (( الاعتقاد ) ) (ص62) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام