وللإيمان بالكتب آثاره العظيمة على المؤمن فمن ذلك:
-شكر الله تعالى على لطفه بخلقه وعنايته بهم حيث أنزل إليهم الكتب المتضمنة إرشادهم لما فيه خيرهم وصلاحهم في الدنيا والآخرة.
-ظهور حكمة الله تعالى حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها، وكان خاتم الكتب القرآن العظيم مناسبا لجميع الخلق في كل عصر ومصر إلى قيام الساعة.
-إثبات صفة الكلام لله تعالى وأن كلامه لا يشبه كلام المخلوقين، وعجز المخلوقين عن الإتيان بمثل كلامه. أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة لنخبة من العلماء - ص: 129
-العلم بعناية الله؛ حيث أنزل لكل قوم كتاباً يهديهم به ...
-التحرر من زبالات أفكار البشر بهدي السماء.
-السير على طريق مستقيمة واضحةٍ لا اضطراب فيها ولا اعوجاج.
-الفرح بذلك الخير العظيم قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [يونس: 58]
-شكر الله على هذه النعمة العظيمة.
-التحرر من التخبط الفكري والعقدي. رسائل في العقيدة لمحمد بن إبراهيم الحمد - بتصرف - ص: 282