لا يقبل قول إلا بعمل، ولا يقبل عمل إلا بقول قالها سعيد بن جبير، وتتابع أئمة أهل السنة عليها:
فمن قائل: لا يجوز القول إلا بالعمل.
ومن قائل: لا يكون قول إلا بعمل.
ومن قائل: لا يستقيم قول إلا بعمل.
ومن قائل: لا يصلح قول إلا بعمل.
ومن قائل: لا ينفع قول إلا بعمل.
وهي متواردة على معنى واحد، وهو (أن من يتكلم بالإيمان ولا يعمل به، لا يكون قلبه مؤمناً) [1] . براءة أهل الحديث والسنة من بدعة المرجئة لمحمد بن سعيد الكثيري - ص: 97
(1) (( مجموع الفتاوى ) ) (14/ 120) .