قال الفيروز أبادي:(والمعاد: الآخرة، والحج، ومكة، والجنة - وبكليهما فسر قوله تعالى: لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ [القصص: 85] ، والمرجع، والمصير.
وقال: وأعاده إلى مكانه: رجعه، والكلام: كرره، وتعاودوا في الحرب: عاد كل فريق إلى صاحبه) [1] .
وقال الراغب: (والمعاد يقال للعود وللزمان الذي يعود فيه، وقد يكون للمكان الذي يعود إليه) [2] .
وتدل تلك التعريفات للمعاد على أنه مصدر ميمي مأخوذ من العود، وهو رجوع الشيء إلى ما كان عليه أولاً. الحياة الآخرة لغالب العواجي - 1/ 65
(1) (( القاموس المحيط ) ) (1/ 330) .
(2) (( المفردات ) ) (352) .