يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه (الهادي) ، وهذا ثابتٌ بالكتاب والسنة، وهو اسم له سبحانه وتعالى
الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا [الأعراف: 43]
وقوله: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [القصص: 56]
وقوله: وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً [الفرقان: 31]
الدليل من السنة:
الحديث القدسي المشهور، حديث أبي ذر رضي الله عنه: (( يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته؛ فاستهدوني أهدكم ) ) [1]
حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: (( اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني ) ) [2]
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي: الهادي: أي الذي يهدي ويرشد عباده إلى جميع المنافع وإلى دفع المضار، ويعلمهم ما لا يعلمون، ويهديهم لهداية التوفيق والتسديد، ويلهمهم التقوى، ويجعل قلوبهم منيبة إليه منقادة لأمره [3] صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص313
(1) رواه مسلم (2577) .
(2) رواه مسلم (2696) .
(3) (تفسير السعدي) (5/ 305) .