ومما يستحب للآمر بالمعروف الناهي عن المنكر بل لكل مسلم أن يكون غيوراً على إخوانه المسلمين. قال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ [الأعراف: 33] .
وفي (الصحيحين) ، و (مسند أحمد) و (جامع الترمذي) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله عز وجل يغار وإن المؤمن يغار، وإن من غيرة الله تعالى أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه ) ) [1] .
ولمسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( المؤمن يغار والله أشد غيراً ) ) [2] . الكنز الأكبر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعبد الرحمن بن أبي بكر بن داود- ص: 421
(1) رواه البخاري (5223) ، ومسلم (2761) ، والترمذي (1168) ، وأحمد (2/ 539) (10963) .
(2) رواه مسلم (2761) .