فهرس الكتاب
الصفحة 2538 من 4009

وقوله صلى الله عليه وسلم: (( ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع ) ) [1] . وقوله صلى الله عليه وسلم: (( من أعطى لله ومنع لله وأحب لله وأبغض لله فقد استكمل إيمانه ) ) [2] ... وقوله صلى الله عليه وسلم: (( أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله ) ) [3] . وقوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بعد ما أخبره بأركان الإسلام: (( ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل ثم تلا تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون [السجدة: 16] ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ثم قال له: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ فأخذ بلسان نفسه وقال كف عليك هذا ) ) [4] . معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول لحافظ بن أحمد الحكمي - ص794

(1) رواه الطبراني (12/ 154) ، وأبو يعلى (5/ 92) ، والبيهقي في (( السنن الكبرى ) ) (10/ 3) . من حديث ابن عباس رضي الله عنه. قال الهيثمي في (( مجمع الزوائد ) ) (8/ 167) : رواه الطبراني وأبو يعلي ورجاله ثقات. وقال الألباني في (( السلسلة الصحيحة ) ) (149) : صحيح.

(2) رواه أبو داود (4681) . من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. ورواه الترمذي (2521) ، وأحمد (3/ 438) (15655) . من حديث معاذ الجهني رضي الله عنه. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. وحسَّن الألباني كلا الطريقين في (( السلسلة الصحيحة ) ) (380) ثم قال: والحديث بمجموع الطريقين صحيح.

(3) رواه الطبراني (11/ 215) . من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وقال الهيثمي في (( المجمع ) ) (1/ 90) فيه ليث بن ابي سليم وضعفه الأكثر وقال البوصيري في (( إتحاف الخيرة ) ) (1/ 12) ومدار طرقهم عن ليث بن أبي سليم وهو ضعيف وقال الألباني في (( الصحيحة ) ) (1728) الحديث بمجموع طرقه يرتقي إلى درجة الحسن على الأقل.

(4) رواه الترمذي (2616) ، وابن ماجه (3973) ، وأحمد (5/ 231) (22069) ، والحاكم (2/ 447) . قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وقال الألباني في (( صحيح سنن ابن ماجه ) ): صحيح.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام