ولابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (يطوي اللهُ السَّمَواتِ السبع بما فيها من الخليقة والأرضين السَّبع بما فيها من الخليقة، يطوي ذلك كله بيمينه يكونُ ذلك كله في يده بمنْزلة خردلةٍ) [1] . وقوله رحمه الله تعالى: (وتحدِّثُ الأرْضُ التي كنا بها، أخبارها الخ) يشير إلى قوله تعالى: يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا [الزلزلة:4 - 5] وقال البخاري رحمه الله تعالى: أوحى لها وأوحى إليها، ووحى لها ووحى إليها واحد. وكذا قال ابن عباس. وعنه رضي الله عنه قال: قال لها ربها: قولي فقالت وقال مجاهد: أوحى لها أي أمرها. وقوله رحمه الله تعالى:
وتقيء يوم العَرض من أكبادها ... كالأسطوانِ نفائس الأثمانِ
(1) انظر: تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3256) .