الإخلاص وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك, قال الله تعالى: أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [الزمر:3] وقال الله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [البينة:5] الآية وقال الله تعالى: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ [الزمر:2] وقال الله تعالى: قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ [الزمر:11] , قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي [الزمر:14] وقال الله تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ [النساء:146] وغير ذلك من الآيات وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه ) ) [1] وفي الصحيح عن عتبان بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله عز وجل ) ) [2] وفي جامع الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما قال عبد قط لا إله إلا الله مخلصا إلا فتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش ما اجتنبت الكبائر ) ) [3]
الشرط السابع: المحبة
(1) رواه البخاري (99) .
(2) رواه البخاري (425) ، ومسلم (33) .
(3) رواه الترمذي (3590) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وقال الألباني في (( صحيح سنن الترمذي ) ): صحيح.