فمن المؤمنين طائفة يحبسون في البرزخ عن الجنة وهم المحبوسون بدين عليهم حتى يؤدى، ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة - وفي رواية صلى الصبح - فلما انصرف قال: أهاهنا من آل فلان أحد؟ قالوا: نعم، قال: (( إن فلاناً - لرجل منهم - مأسور بدينه عن الجنة -(وفي رواية محتبس على باب الجنة في دين عليه) - فإن شئتم فافدوه, وإن شئتم فأسلموه إلى عذاب الله )) [1] .
(1) رواه أحمد (5/ 20) (20235) ، والطبراني (7/ 178) (6750) ، والحاكم (2/ 30) ، والبيهقي (6/ 76) (11192) . من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الألباني في (( أحكام الجنائز ) ) (26) : على الوجه الأول صحيح على شرط الشيخين وعلى الوجه الثاني صحيح.