فهرس الكتاب
الصفحة 28 من 180

شبهتهم في إفراد وتثنية وجمع المشرق والمغرب

أما قوله: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ فشكوا في القرآن وقالوا: كيف يكون هذا من الكلام المحكم؟

هذا الشبهة، الشبهة جاءوا بثلاث آيات، قالوا: في آية أفرد المشرق والمغرب، قال: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وفي آية ثنَّى المشرق والمغرب فقال: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ وفي آية جمع فقال: بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ فكيف يكون هذا؟

آية فيها مشرق ومغرب واحد، وآية مشرقين ومغربين، وآية مشارق ومغارب، آية فيها جمع المشارق والمغارب، وآية فيها تثنية المشرقين والمغربين، وآية فيها توحيد المشرق والمغرب، كيف يكون هذا، هذه وجه شبهتهم وتشكيكهم. نعم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام