فهرس الكتاب
الصفحة 51 من 180

شبهتهم في ولاية المؤمنين بعضهم لبعض ونفيها

المثال الثامن عشر وأما قوله: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وقال في آية أخرى: وَالَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ ولَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وكان عند من لا يعرف معناه ينقض بعضه بعضًا.

هذه الشبهة إذا فيه آيتين آية التوبة: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ فيه إثبات الولاية بين المؤمنين والآية الأخرى آية الأنفال: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا نفي الولاية عن المؤمنين، الذين لم يهاجروا، وقال: وكان عند من لا يعرف معناه ينقض بعضه بعضًا.

عند من لا يعرف المعنى يحصل إشكال، أما عند الذي يعرف المعنى ما يحدث إشكال.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام