نفي جهالة الخضر بن مثنى
فالجواب -كما يستفاد من اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - من وجوه:
أولًا: أن الخضر هذا ليس بمجهول قد عَرَفَه الخلال ورواه عنه، كما روى كلام أبي عبد الله أحمد بن حنبل عن أصحابه وأصحاب أصحابه، فلا يضر جهالة غيره له.
إذًا الخضر ليس بمجهول؛ لأن الخلال يعرفه.