حتى خلق العلم فعلم، والذي لا يعلم هو جاهل، ولكن نقول: لم يزل الله عالمًا قادرًا مالكا، لا متى ولا كيف.
نعم، نقول: لم يزل الله متصفا بالصفات من العلم والقدرة والملك وغيره، لم يزل الله عالمًا قادرًا مالكًا، لا متى ولا كيف،"متى"تحديد للزمن، و"كيف"للكيفية، لا نقول: كيفية العلم كذا، ولا كيفية القدرة كذا، ما نكيف، الله أعلم بالكيف.
"ولا متى": لا نقول: متى كان له العلم؟ لم يزل الله -تعالى- متصفا بالعلم، ما نحدد زمانا، لا نسأل عن الزمن، ولا عن الكيفية.