فقلنا: قد أعظمتم على الله الفرية حين زعمتم أنه لا يتكلم، فشبهتموه بالأصنام التي تُعبد من دون الله؛ لأن الأصنام لا تتكلم، ولا تتحرك، ولا تزول من مكان إلى مكان.
أجاب الإمام:"فقلنا: قد أعظمتم على الله الفرية حين زعمتم أنه لا يتكلم، فشبهتموه بالأصنام التي تعبد من دون الله".
معنى ذلك: أنكم تنقصتم الله، جعلتم الله كالأصنام، الأصنام لا تتكلم، ولا تجيب، ولا تتحرك، ولا تزول من مكان إلى مكان.