وقد سمى الله رجلا كافرًا اسمه الوليد بن المغيرة -هذا المثال الثاني-، فقال: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا ، وقد كان هذا الذي سماه وحيدًا له عينان وأذنان، ولسان وشفتان، ويدان ورجلان، وجوارح كثيرة، فقد سماه الله وحيدًا بجميع صفاته، فكذلك الله -وله المثل الأعلى- هو بجميع صفاته إله واحد.
هذا المثال الثاني، الوليد بن المغيرة سماه الله وحيدًا: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا ، سَمَّاه الله وحيدا، لكن ما له صفات؟ له عينان، وله أذنان، وله يد، وله رجل، وله سمع، وله بصر، وله علم، وله قدرة، وسمَّاه وحيدا، وحيد من صفاته، هو شخص واحد، ما هو اثنين، لكن له صفات، فسماه وحيدا وله عينان وأذنان، ولسان وشفتان، ويدان ورجلان وجوارح كثيرة، وقد سماه الله وحيدا بجميع صفاته، فكذلك الله -وله المثل الأعلى- هو بجميع صفاته هو إله واحد.