فهرس الكتاب
الصفحة 114 من 180

القرآن محدث بالنسبة إلى النبي

وذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا انفرد وقع عليه اسم الخلق، وكان أولى بالحدث من ذكر الله تعالى الذي إذا انفرد لم يقع عليه اسم الخلق ولا الحدث، ووجدنا دلالة من قول الله تعالى: مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إنما هو محدث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.

بالنسبة للنبي -صلى الله عليه وسلم- محدث، وبالنسبة لله -عز وجل- ليس بمحدث، فقوله:"محدث"يعني بالنسبة للنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه علَّمه الله إياه بعد أن لم يكن عالما به، فلما علَّمه الله قبل أن يكون عالما به صار حادثا بالنسبة للرسول -صلى الله عليه وسلم-، فهو محدث بالنسبة للرسول -صلى الله عليه وسلم-.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام