قلنا فمن القائل: فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ ؟
أليس اللهُ هو الذي يسأل؟
قالوا: هذا كله إنما يكون شيئا فعبر عن الله.
يعني: يخلق،"إنما يكون شيئا"فعبر عن الله، يعني يقول الإمام أحمد قال: سألهم سؤالا آخر قال: فمن القائل: فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ .
أليس هو الله هو الذي يسأل؟ يسألهم يوم القيامة، يسأل المرسلين، ويسأل المرسل إليهم، قالوا: هذا كله إنما يكوِّن شيئا فيعبر عن الله، يكوِّن مخلوقا فيعبر عن الله، فيقول: فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ .
بماذا أجاب الإمام؟