بل نقول: إن الله لم يزل متكلمًا إذا شاء.
بل نقول: هذا معتقد أهل الحق، إن الله لم يزل متكلما إذا شاء، متى شاء، كيف شاء.
والكلام صفة من صفاته -سبحانه وتعالى-، ولا يخلو الله من هذه الصفة، وهي كمال، فلا يمكن أن يخلو الله من الكمال في وقت من الأوقات.
والله -تعالى- بائن من خلقه بذاته وصفاته، وكلام الله ليس متحدًا بهم، ولا حالّا فيهم، بل هو سبحانه مباين لخلقه في ذاته وصفاته.