وقد رواه الخلال عنه في غير هذا في جامعه، فقال في كتاب الأدب من الجامع: دفع إليَّ الخضر بن المثنى بخط عبد الله بن أحمد أجازني أن أرويه عنه، وذكر بعض ما روى عنه.
وقال أبو بكر الخلال كتاب الرد على الجهمية في كتاب السنة الذي جمع فيه نصوص أحمد وكلامه، وعلى منواله جمع البيهقي في كتابه الذي سماه:"جامع النصوص من كلام الشافعي"وهما كتابان جليلان لا يستغني عنهما عالم.
ثالثًا: احتجاج أهل العلم به على أنه للإمام أحمد بن حنبل
إذًا الجواب على شبهة أن الخضر بن مثنى مجهول، أجاب بثلاثة أجوبة:
أولا: أنه ليس بمجهول، فقد عرفه الخلال
الثاني: أن الخلال نفسه وجد الرسالة بخط عبد الله بن أحمد ورواها بالسند عن الخضر فاجتمع له الأمران.
الأمر الثالث: أن العلماء والأئمة أثبتوا هذه الرسالة ونسبوها للإمام أحمد كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وحسبك بهؤلاء الأئمة عدالةً وثقة.