و قال تعالى: لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ يقول: لله القول من قبل الخلق ومن بعد الخلق، فالله يخلق ويأمر، وقوله غير خلقه.
يعني في قوله تعالى: لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ الأمر يعني: القول من قبل، يعني: من قبل الخلق ومن بعد الخلق، فالله له القول من قبل الخلق ومن بعد الخلق، إذن القول غير الخلق، فالله يخلق ويأمر، وقوله غير خلقه.