فهرس الكتاب
الصفحة 158 من 180

قد كان الله بذاته وصفاته ولا شيء سواه

فقلنا: نحن نقول: قد كان الله ولا شيء، لكن إذا قلنا: إن الله لم يزل بصفاته كلها. أليس إنما نصف إلهًا واحدًا بجميع صفاته؟

يقول: نحن نقول: قد كان الله، يعني: بذاته وصفاته، هو واحد -سبحانه-، قد كان الله ولا شيء من المخلوقات كانت معه، كان الله ولا شيء، كما في الحديث: كان الله ولم يكن شيء قبله .

فنقول: قد كان الله ولا شيء، فإذا قلنا: قد كان الله. فهذا شامل لذاته وصفاته، الله -تعالى- هو الخالق بذاته وصفاته، وما سواه مخلوق، متصف بالعلم والقدرة، والحياة، والسمع، والبصر، والإرادة، إلى غير ذلك من الصفات.

هل الصفات شيء غير الله؟

الله بذاته وصفاته هو الخالق، وإذا قلنا: إن الله لم يزل بصفاته. فإنما نصف إلهًا واحدًا بجميع صفاته.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام