فأهل السنة يجمعون الدين كله علما وعملا، وظاهرا وباطنا، ويتمسكون بالإسلام الخالص الذي بعث به محمد، صلى الله عليه وسلم، وحفظه عنه صحابته -رضي الله عنهم-.
* (اعْتِقَادُ الْفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ هِيَ الْفِرْقَةُ الَّتِي وَصَفَهَا النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم، بِالنَّجَاةِ: حَيْثُ قَالَ:"تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَهِيَ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي". فَهَذَا الِاعْتِقَادُ هُوَ الْمَاثُورُ عَنْ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، وَأَصْحَابِهِ -رضي الله عنهم- وَهُمْ وَمَنْ اتَّبَعَهُمْ الْفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ) . ج3ص179.
* (وَطَرِيقَتُهُمْ هِيَ دِينُ الْإِسْلَامِ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ مُحَمَّدًا، صلى الله عليه وسلم، لَكِنْ لَمَّا أَخْبَرَ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم،"أَنَّ أُمَّتَهُ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً كُلُّهَا فِي النَّارِ إلَّا وَاحِدَةٌ -وَهِيَ الْجَمَاعَةُ"وَفِي حَدِيثٍ عَنْهُ، صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:"هُمْ مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ وَأَصْحَابِي". صَارَ الْمُتَمَسِّكُونَ بِالْإِسْلَامِ الْمَحْضِ الْخَالِصِ عَنْ الشَّوْبِ: هُمْ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ) . ج3ص159.