فهرس الكتاب
الصفحة 27 من 222

* عن أبي هريرة -رضي الله عنه -قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:"افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة". (أبو داود و الترمذي وابن ماجة والحاكم وأحمد وغيرهم) [1] .

* عن أبي عامر عبد الله بن لحي، قال: حججنا مع معاوية بن أبي سفيان، فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر، فقال: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال:"إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملّة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملّة -يعني الأهواء- كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة. وأنه سيخرج في أمتي أقوام تجاري بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله. والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم، صلى الله عليه وسلم، لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به". (أحمد وأبو داود والحاكم وغيرهم .. ) [2] .

* عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:"ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل، حذو النعل بالنعل، حتى إن كان منهم من يأتي أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملّة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملّة كلهم في النار إلا ملّة واحدة". قالوا: ومن هي يا رسول الله؟ قال:"ما أنا عليه و أصحابي". (الترمذي والآجري واللالكائي وغيرهم .. ) [3] .

* عن عوف بن مالك، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:"افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار". قيل: يا رسول الله من هم؟ قال:"الجماعة". (ابن ماجة واللالكائي وابن أبي عاصم) [4] .

* عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:"إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة". (ابن ماجة وأحمد واللالكائي وغيرهم) [5] .

* عن أبي أمامة، قال: (افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين فرقة، أو قال اثنتين وسبعين فرقة، وتزيد هذه الأمة فرقة واحدة، كلها في النار إلا السواد الأعظم) فقال له رجل: يا أبا أمامة، من رَايِكَ أو سمعته من رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني إذًا لجرئ، بل سمعته من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، غير مرة ولا مرتين ولا ثلاثة). (ابن أبي عاصم واللالكائي والطبراني) [6] .

(1) صححه الترمذي والحاكم وابن تيمية والسيوطي والمناوي والشاطبي والذهبي والألباني.

(2) صححه -أو حسنه- الحاكم والذهبي والعراقي وابن حجر وابن تيمية والألباني.

(3) حسن بشواهد كثيرة. حسنه الترمذي ونقل عنه ذلك العراقي وابن تيمية حيث احتج به.

(4) ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة ج3 ص480 حديث 1492 وقال: هذا إسناد جيد.

(5) صححه الألباني في تخريج السنة لابن أبي عاصم ونقل تصحيح البوصيري له.

(6) حسنه ابن أبي عاصم والهيثمي.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام