فهرس الكتاب
الصفحة 90 من 222

* (وَمِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ: إنَّ الدِّينَ وَالْإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ: قَوْلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ، وَعَمَلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالْجَوَارِحِ. وَأَنَّ الْإِيمَانَ يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ) ج3 ص151.

* وَأَمَّا (أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ) مِنْ الصَّحَابَةِ جَمِيعِهِمْ وَالتَّابِعِينَ، وَأَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَأَهْلِ الْحَدِيثِ، وَجَمَاهِيرِ الْفُقَهَاءِ وَالصُّوفِيَّة. مِثْلِ مَالِكٍ، وَالثَّوْرِيِّ، والأوزاعي، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، وَالشَّافِعِيِّ، وَأَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ، وَغَيْرِهِمْ .. وَمُحَقِّقِي أَهْلِ الْكَلَامِ، فَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْإِيمَانَ وَالدِّينَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، هَذَا لَفْظُ السَّلَفِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَغَيْرِهِمْ .. وَإِنْ كَانَ قَدْ يَعْنِي بِالْإِيمَانِ فِي بَعْضِ الْمَوَاضِعِ مَا يُغَايِرُ الْعَمَلَ، لَكِنَّ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ كُلَّهَا تَدْخُلُ -أَيْضًا- فِي مُسَمَّى الدِّينِ، وَالْإِيمَانِ. وَيَدْخُلُ فِي الْقَوْلِ: قَوْلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ. وَفِي الْعَمَلِ: عَمَلُ الْقَلْبِ وَالْجَوَارِحِ) ج12 ص471.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام