فهرس الكتاب
الصفحة 78 من 222

7 -أهل السنة يوالي بعضهم بعضا ولاءً عاماً ويعذر بعضهم بعضا:

وأهل الجماعة لذلك يوالون بعضهم البعض ولاءً عاماً، بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة لحزب أو جماعة أو اتجاه أو اجتهاد معين، بل الأصل أن يكونوا جميعاً يداً واحدة، ويعذرون بعضهم بعضاً، ولا يسارعون إلى الاتهام والتضليل لبعضهم البعض.

* (الْوَاجِبُ أَنْ يُقَدِّمَ مَنْ قَدَّمَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَيُؤَخِّرَ مَنْ أَخَّرَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَيُحِبَّ مَا أَحَبَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَيُبْغِضَ مَا أَبْغَضَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَيَنْهَى عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنْ يَرْضَى بِمَا رَضِيَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ، وَأَنْ يَكُونَ الْمُسْلِمُونَ يَدًا وَاحِدَةً، فَكَيْفَ إذَا بَلَغَ الْأَمْرُ بِبَعْضِ النَّاسِ إلَى أَنْ يُضَلِّلَ غَيْرَهُ وَيُكَفِّرَهُ، وَقَدْ يَكُونُ الصَّوَابُ مَعَهُ: وَهُوَ الْمُوَافِقُ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَلَوْ كَانَ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ قَدْ أَخْطَأَ فِي شَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ: فَلَيْسَ كُلُّ مَنْ أَخْطَأَ يَكُونُ كَافِرًا وَلَا فَاسِقًا، بَلْ قَدْ عَفَا اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَنْ الْخَطَأِ وَالنِّسْيَانِ) ج 3 ص420.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام