فهرس الكتاب
الصفحة 100 من 222

2 -والقسم الثاني من الكلام: مَا يَكُونُ قَدْ قَالَهُ بَعْضُ السَّلَفِ أَوْ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ أَوْ بَعْضُ النَّاسِ، وَيَكُونُ حَقًّا، أَوْ مِمَّا يَسُوغُ فِيهِ الِاجْتِهَادُ، أَوْ مَذْهَبًا لِقَائِلِهِ .. وَهَذِهِ الْمَسَائِلُ -وَإِنْ كَانَ غَالِبُهَا مُوَافِقًا لِأُصُولِ السُّنَّةِ- فَفِيهَا مَا إذَا خَالَفَهُ الْإِنْسَانُ لَمْ يُحْكَمْ بِأَنَّهُ مُبْتَدِعٌ، مِثْلَ أَوَّلِ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ بِهَا عَلَى عَبْدِهِ، فَإِنَّ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ فِيهَا نِزَاعٌ بَيْنَ أَهْلِ السُّنَّةِ، وَالنِّزَاعُ فِيهَا لَفْظِيٌّ، لِأَنَّ مَبْنَاهَا عَلَى أَنَّ اللَّذَّةَ الَّتِي يَعْقُبُهَا أَلَمٌ، هَلْ تُسَمَّى نِعْمَةً أَمْ لَا) ج3 ص386.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام