4-لا يقرون قولاً ولا يقبلون اجتهاداً إلا بعد عرضه على الكتاب والسنة والإجماع:
وأهل السنة يلتزمون (السنة) التي أتى بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ويلتزمون (جماعة) النبي، صلى الله عليه وسلم، وهم صحابته ومن سار على دربهم، وانتهج نهجهم، ولا يقبلون اجتهاداً أو قولاً كائناً من كان قائله إلا بعد عرضه على الكتاب والسنة والإجماع.
* (هُمْ الذين يَزِنُونَ بِهَذِهِ الْأُصُولِ الثَّلَاثَةِ: الكتاب، والسنة، وإجماع السلف جَمِيعَ مَا عَلَيْهِ النَّاسُ مِنْ أَقْوَالٍ وَأَعْمَالٍ بَاطِنَةٍ أَوْ ظَاهِرَةٍ مِمَّا لَهُ تَعَلُّقٌ بِالدِّينِ) . ج 3 ص 157.