أن يكون الإمام - الشرعي - موجوداً ويكون هذا الإمام إماماً لأهل السنة، متبعاً لمذهبهم ملتزماً به، داعياً إليه، محذراً من كل من يخالفه، محارباً لأهل الأهواء والبدع.
وهو مثل عهد الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم - فقد اجتمع في عهدهم المعنيان الواردان في الجماعة، اللذان رجحناهما: الجماعة الذين اجتمعوا على إمام، والجماعة أي أهل السنة والجماعة.
وهذه أعلى الحالات، وهي التي يتمنى كل مسلم - في هذا العصر - أن تتحقق في هذه الأمة، وفي هذه الحالة يجب على كل مسلم أن يتبع الجماعة وأن يلزمها بأميرها وبما تدعو إليه.