أن لا يكون هناك إمام شرعي، لا عادلاً ولا جائراً، كما في بعض مراحل الضياع التي تمر بها الأمة الإسلامية، ولكن مع ذلك توجد الجماعة التي هي أهل السنة والجماعة، أفرادا أو جماعات.
فواجب المسلم في هذه الحالة أن يلتزم هذه الجماعة وأن يدعو إلى الله معها، وأن يعملوا جميعاً على القيام بواجبهم في إقامة الدين، والدعوة إلى مذهب أهل السنة.
ويدل لهذا قول الرسول، صلى الله عليه وسلم:"تلزم جماعة المسلمين وإمامهم". قال: قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام .. فمفهومه أنه إذا وجدت للمسلمين جماعة، وليس لهم إمام شرعي فإنه يجب التزام هذه الجماعة.