فهرس الكتاب
الصفحة 26 من 222

وقد وردت عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أحاديث تُقرر افتراق هذه الأمة من بعده على بضع وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة. وهي الجماعة أو الفرقة الناجية، التي على مثل ما عليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه.

ووردت أحاديث أخرى تقرِّر أن هناك طائفةً من أمته، صلى الله عليه وسلم، لا تزال ظاهرة منصورة قائمة بأمر الله لا يضرُّها من خالفها ولا من خذلها حتى يأتي أمر الله وتقوم الساعة. ووردت أحاديث تأمر الناس بالالتزام بالسنة، وتوجب عليهم لزوم الجماعة، وتنهاهم عن الشذوذ والفرقة.

وأخيرا هناك حديث حذيفة -رضي الله عنه- الذي بوّب له الإمام البخاري -رحمه الله- بقوله: (كيف الأمر إذا لم تكن جماعة؟) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام