وأهل السنة إذن هم أهل الجمل الثابتة بالقرآن والسنة والإجماع، الملتزمون بالدين، الذي أتى به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لا دين الفلاسفة والمتكلمين.
* مَنْ جَمَعَ (الْخِصَالَ الثَّلَاثَ) الَّتِي هِيَ جِمَاعُ الصَّلَاحِ، وَهِيَ: الْإِيمَانُ بِالْخَلْقِ، وَالْبَعْثِ: بِالْمَبْدَأِ وَالْمَعَادِ: الْإِيمَانُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ. وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ: وَهُوَ أَدَاءُ الْمَامُورِ بِهِ، وَتَرْكُ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ. فَإِنَّ لَهُ حُصُولُ الثَّوَابِ وَهُوَ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ، وَانْدِفَاعُ الْعِقَابِ، فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، وَلَا يَحْزَنُ عَلَى مَا وَرَاءَهُ) ج 12 ص469.