فهرس الكتاب
الصفحة 28 من 222

* عن معاوية- رضي الله عنه- قال: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول:"لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرّهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس" [1] .

* وفي لفظ:"من يرد الله به خيرا يُفَقِّهُه في الدين، ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة" [2] .

* وفي لفظ:"من يرد الله به خيرا يُفَقِّهُه في الدين، وإنما أنا قاسم، ويعطي الله، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيمًا حتى تقوم الساعة، أو حتى يأتي أمر الله" [3] .

* وفي لفظ: (فقام مالك بن يَخامِر السَّكْسَكِيّ فقال: يا أمير المؤمنين، سمعت معاذ ابن جبل يقول: وهم أهل الشام. فقال معاوية ورفع صوته: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذًا يقول: وهم أهل الشام) [4] .

* عن المغيرة بن شعبة- رضي الله عنه -عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال:"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون" [5] .

* وفي لفظ:"لا يزال ناس من أمتي يُقاتلون على الحق ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله -عز وجل-" [6] .

* وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول:"لا تزال طائفة من أمتي يُقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. قال: فينزل عيسي ابن مريم، صلى الله عليه وسلم، فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة" [7] .

* وعن ثوبان- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرّهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" [8] .

* وفي لفظ:"إن الله -عز وجل- زوى لي الأرض -أو قال: إن ربي زوى لي الأرض- فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها، وإني أُعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بِسَنَةٍ عامة، ولا يسلط عليهم عدوّاً من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، وإن ربي -عز وجل- قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاًء فإنه لا يُرَد -وقال يونس: لا يرد- وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، ولا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها -أو قال: من بأقطارها- حتى يكون بعضهم يسبي بعضا، وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي. ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله -عز وجل-" [9] .

(1) مسلم.

(2) مسلم.

(3) البخاري.

(4) أحمد وابن ماجه وأبو داود الطيالسي واللالكائي.

(5) البخاري.

(6) أحمد واللالكائي.

(7) مسلم وأحمد.

(8) مسلم.

(9) أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام