وأهل السنة إذن لا يأخذون إلا مما كان ثابتا عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه السف الصالح -رضي الله عنهم-.
* (إنَّ السُّنَّةَ الَّتِي يَجِبُ اتِّبَاعُهَا، وَيُحْمَدُ أَهْلُهَا وَيُذَمُّ مَنْ خَالَفَهَا: هِيَ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم: فِي أُمُورِ الِاعْتِقَادَاتِ، وَأُمُورِ الْعِبَادَاتِ، وَسَائِرِ أُمُورِ الدِّيَانَاتِ. وَذَلِكَ إنَّمَا يُعْرَفُ بِمَعْرِفَةِ أَحَادِيثِ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، الثَّابِتَةِ عَنْهُ فِي أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ، وَمَا تَرَكَهُ مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ. ثُمَّ مَا كَانَ عَلَيْهِ السَّابِقُونَ وَالتَّابِعُونَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ) ج3 ص378.