يقول ابن تيميه: (فمن خرج عن النبوات وقع في الشرك وغيره، ... ولم يكن الشرك أصلًا في الآدميين بل كان آدم ومن كان على دينه من بنيه على التوحيد لله، لاتباعهم النبوة، قال -تعالى:(وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا) .
قال ابن عباس: كان بين أدم ونوح عشرة قرون، كلهم على الإسلام. فبتركهم اتباع شريعة الأنبياء وقعوا في الشرك) [1] . أ ه
(1) مجموع الفتاوى ج 20 ص 106 وبعدها.