قوله: (وَقَدْ يَقُولُهَا - وَهُوَ جَاهِلٌ - فَلا يُعْذَرُ بِالْجَهْلِ، وَقَدْ يَقُولُهَا وَهُوَ يَظُنُّ أنَّهَا تُقَرِّبهُ إِلىَ اللَّهِ - كَمَا ظَنَّ الْكُفَّارُ -، خُصُوصاً إِنْ ألْهَمهُ اللَّهُ مَا قَصَّ عَنْ قَوْمِ مُوسَى - عليه السلام - مَع صَلاحِهِمْ وَعِلْمِهِمْ أَنَّهُمْ أتَوْهُ قَائِلِينَ {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} [1] ، فَحِينَئِذٍ يَعْظُمُ خَوْفُهُ، وَحِرْصُهُ عَلَى مَا يُخَلِّصُهُ مِنْ هَذَا وَأمْثَالِهِ)
يدلل الإمام - رحمه الله - أن التخوف من الشِّرْك ينبغي أن يكون هجيراً للمؤمن ملازماً له لا يفارقه لأن الكلمة الواحدة قد توبقه في نار جهنم - عياذاً بالله -.
(1) سورة الأعراف الآية] 138 [.