فهرس الكتاب
الصفحة 28 من 239

فإنه يُعنى به دين اللّه الذي شَرعه، والناس ينبغي أن يكونوا طائعين له فيه.

فإنه يكون من جنس الطاعة والأخذ بأوامره، فَإذَا قيل: (دين المسلمين الإسلام) . أَيْ: الدين الذي هم مدينون له بطاعة من أمر وترك وما جاء من حظر هو: الإسلام.

وقد نص على ذلك غير واحد كابن قيم الجوزية - يرحمه الله - في [مدارج السالكين] .

قوله:(الرُّسُلِ)

واحدها: رسول، وَاخْتُلِفَ في حَدِّه، وأحسن ذلك أن يقال: هو من بُلِّغَ بوحي وأُمر بشرع. والأصل أنه رجل.

وهذا التعريف جزم به شيخ الإسلام ابن تيمية واختاره كما في كتاب [النبوات] له، وكذلك ذكر نحواً منه في [المجموع] .

وَاخْتُلِفَ: هل الرسول نبي أم لا؟

جمهور العلماء على أن هناك فرقاً بينهما، وذهب بعضهم كالماوردي وغيره إِلى أن الرسول والنبي سيّان ليس بينهما فارق.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام