تعالى آمراً عباده أن يوحدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحد، ولا بشرك به ''.
قوله: (وَقَالَ تَعَالَى: {لَهُ دَعْوَةُ الحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ} [1]
أخرج الطبري في [تفسيره] عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال: '' معنى قوله: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} أي: له التوحيد ''، فالله - عز وجل - له التوحيد استحقاقاً فلا يستحق غيره أن يصرف له شيئاً من العبادة.
(1) سورة الرعد] 14 [.