فهرس الكتاب
الصفحة 61 من 239

تعالى آمراً عباده أن يوحدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحد، ولا بشرك به ''.

قوله: (وَقَالَ تَعَالَى: {لَهُ دَعْوَةُ الحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ} [1]

أخرج الطبري في [تفسيره] عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال: '' معنى قوله: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} أي: له التوحيد ''، فالله - عز وجل - له التوحيد استحقاقاً فلا يستحق غيره أن يصرف له شيئاً من العبادة.

(1) سورة الرعد] 14 [.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام