[المجموع] .
وقد ذكر ضابط هذه الشُّبْهَة غير واحد، ومنهم الحافظ ابن حجر- يرحمه الله - كما في [فتح الباري] ، فإنه ذكر: أنها ترجع إلى وجود مأخذٍ لها في لسان العرب أو العلم جملة.
فهؤلاء يعذرون إن اعتمدوا على هذا النوع من الشبه.
مثال ذلك:
ما يحتج به الأشاعرة في بعض أبواب الاعتقاد كالقدر وكلام الله، فإنه من جنس تلك الشُّبْهَة، كما ذكره شيخ الإسلام في: [نقض التأسيس] .
وأما الجنس الثاني:
فهم الذين يذكرون شبها ليس لها مأخذ، لا في اللسان العربي، ولا في العلم جملة.
فهؤلاء لا يعذرون بهذه الشُّبْهَة، وإنما ترد عليهم.
إذ إن كشف الشُّبهات يدور على ركائز أربع:
· ا لأولى: تقرير توحيد العبادة.
· والثانية: دفع الشِّرْك فيه.
· والثالثة: إيراد شبهات القوم في باب التوحيد.
· والرابعة: دفع شبهاتهم وإبطالها.
فهذه الركائز الأربع عليها تدور مسائل الكتاب ومفرداته، وهى