قوله:(عَرَفْتَ حِينَئِذٍ التَوْحِيدَ - الَّذِي دَعَتْ إِلَيْهِ الرُّسُلُ، وَأبَى عَنِ الإِقْرَارِ بِهِ الْمُشْرِكُونَ -)
أَيْ: تبين لك أن التوحيد الذي دُعِيَ إِلَيْهِ أولئك هو: توحيد العبادة، فوقعوا في توحيد الربوبية، ووقعوا في الشِّرْك في العبادة، فلم يك نافعاً لهم.