فهرس الكتاب
الصفحة 111 من 239

قوله:(وَأَنَا أَذْكُرُ لَكَ أَشْيَاءَ مِمَّا ذَكَر اللَّهُ - تَعَالَى - في كِتَابِهِ جَوَابًا لِكَلامٍ احْتَجَّ بِهِ الْمُشْرِكُون في زَمَانِنَا عَلَيْنَا، فَنَقُولُ: جَوَابُ أَهْلِ الْبَاطِلِ مِنْ طَرِيقَيْنِ)

فيه حقيقة الإشفاق وحسن التعليم.

· أما حقيقة الإشفاق فذكره جواباً على شُبْهَة أهل الباطل سواء أكان على جهة الإجمال أم على جهة التفصيل، ومِنْ ثَمَّ كان إشفاقاً على المتعلم ورحمة به.

· وأما كونه من حسن التعليم فهو أن المصنف - يرحمه الله - لم يذكر هذا الجواب إلا بعد مقدمات ذكرها فكانت نتيجة لمقدمة.

قوله: (مُجْمَلٌ)

المجمل من الإجمال؛ أَيْ أنه جواب فيه إجمال وعموم لا يَتَعَلَّق بالشُّبْهَة بخصوصها وإنما بجنس الشُّبَه.

قوله: (وَمُفَصَّلٌ)

من التفصيل؛ وإنما قيل له ذلك لأنه فُصِّلَ على الشُّبْهَة فكان دافعاً لها بشيء تفسيريّ يَتَعَلَّق بها.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام