إن هذه الرؤية لتحتم على جميع فصائل أهل السنة أن تتعاون فيما بينها على إبراز وترسيخ هذه الأصول والثوابت وتقديمها واضحة جلية؛ والالتزام بها خالصة نقية بعيدة عن الاختلافات الفرعية والمعارك المصطنعة، بل وتكريس هذه الأصول والثوابت في البرامج التربوية التي تتبناها هذه الفصائل، حتى تُخرج للمستقبل جيلاً إسلامياً جديداً قادراً -بإذن الله- على مواجهة هذه التحديات التاريخية التي سيسألنا الله -عز وجل- ماذا أعددنا لها؟