النظر، مشهورٌ معلوم.
وأما الثاني:
فهو أن يقال: إن المصنف أراد بكلمة التوحيد توحيد العبادة ولذلك دلالة لغوية وهى أن (ال) في كلمة (التوحيد) للعهد الذهني، أي: التوحيد الذي هو في ذهنك أيها القارئ، وهو توحيد العبادة، تَعْرِيفُهُ ومَعْنَاه هو: إفراد اللّه - سبحانه وتعالى - بالعبادة.