وقال الله عز وجل ^ ( بل رفعه الله إليه ) ^ ومحال أن يهبط الإنسان من ظهر الأرض إلى بطنها أو إلى موضع أخفض منه وأسفل
فيقال رفعه الله إليه لأن الرفعة في لغة العرب الذين بلغتهم خطوبنا لا تكون إلا من أسفل إلى أعلى وفوق
ألم تسمعوا قول خالقنا جل وعلا يصف نفسه ^ ( وهو القاهر فوق عباده ) ^ أو ليس العلم محيطا أو الله فوق جميع عباده من الجن والإنس والملائكة الذين سكان السموات جميعا
أو لم تسمعوا قول الخالق البارئ ^ ( ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) ^
فأعلمنا الجليل جل وعلا في هذه الآية أيضا أنغ ربنا فوق ملائكته وفوق ما في السموات وما في الأرض من دابة وأعلمنا أن ملائكته يخافون ربهم الذى فوقهم
والمعطلة تزعم أن معبودهم تحت الملائكة أم تسمعوا قول خالقنا ^ ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه ) ^ أليس معلوما في اللغة السائرة بين العرب